لماذا لا يعود متظاهرو العراق الى بيوتهم: عشرة اصوات من الحراك

Font size:
Print

على الرغم من استمرار العنف ضد المتظاهرين في النجف وبغداد وبابل دون هوادة. لكن مرة أخرى، ثابرت المظاهرات هي الأخرى واستمرت. لقد أصبح من الواضح الآن أن المزيد من العنف المهلك والخطاب التهديدي لن يعيد المتظاهرين إلى بيوتهم. بل يمكن القول إن صمود المتظاهرين والتزامهم بتحقيق أهدافهم لم يكن له نظير في تاريخ العراق الحديث. ومن أجل تحقيق فهم أفضل للاستمرارية اللافتة للحراك، تواصل معهد الدراسات الإقليمية والدولية في الجامعة الأميركية في العراق مع عشرة متظاهرين وناشطين من عدة محافظات (مثل بغداد والنجف والأنبار)، تظاهر بعضهم في العاصمة وبعضهم الآخر شاركوا في مظاهرات في المدن الجنوبية. وشملت المجموعة متظاهرين يداومون على التظاهر يومياً إضافة إلى نشطاء مخضرمين كانوا قد ساهموا في جهود التنسيق والتدريب داخل الحراك. طرحنا عليهم أسئلة يمكن تصنيفها في ثلاثة تصنيفات واسعة، فتساءلنا عن (1) التركيبة الأيديولوجية والاجتماعية للحراك؛ (2) المطالب والتطلعات الرئيسية للمتظاهرين؛ (3) وأخيراً قيادة وتنسيق الاحتجاجات

نُشرت هذه المقالة في الأصل باللغة الإنكليزية وبالاشتراك مع مركز لندن للشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد في 3 مارس آذار 2020

انقر هنا أو على غلاف المقال أدناه، للحصول على الملخص الكامل